كلكم ينجح الا من ابى

بقدر السرور الذي يملأ قلوبنا بفرحة أبنائنا وهم يقطفون زهور النجاح..بقدر الأسى الذي يعتصر قلوبنا ونحن نرى بعين الذاهل هذا الاكتساح الرهيب لأرقام عدد الناجحين والتي لا تدل مطلقا على تحسن المستوى أبدا ..سيما في شهادة التعليم الابتدائي و المتوسط والبكالوريا فالكل نجح الا من أبى لقد أصبح الجميع ملا ئكة في عصر المونديال قد أصبح العالم الاول والثالث سيان؟نصيحة الى كل متفوق مجتهد الا يلتفت وراءه وأن لا يقارن نفسه بهذه الجموع التي تحصد فرحة لم تتعب عليها.